أجرى نظام “هايبرلوب” للنقل الفائق السرعة رحلة أولى مع ركاب لحساب “فيرجن”، في تجربة قالت الشركة إنها تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام لتقنية “رائدة” قادرة على نقل الأشخاص بسرعة ألف كيلومتر في الساعة.
ويهدف “هايبرلوب” إلى نقل الركاب في كبسولات صغيرة عبر أنبوب مفرغ، في مشروع من شأنه إحداث ثورة في السفر السريع وفق المروجين له.
وتقول “فيرجن” إن “هايبرلوب” سيكون قادرا على بلوغ سرعات قصوى تصل إلى 1080 كيلومترا في الساعة، كما أنه لن يصدر أي انبعاثات كربونية.
لكن حتى الأحد، لم يجر اختبار التقنية التي أطلقها قطب التكنولوجيا في الولايات المتحدة إلون ماسك سنة 2012، في رحلات مأهولة.
وضمت التجربة الأولى اثنين من موظفي “فيرجن” في رحلة اجتازت مسافة 500 متر داخل مركبة تتسع لشخصين خلال 15 ثانية فقط في موقع اختبار في صحراء نيفادا.
وقالت الراكبة سارة لوشيان لشبكة “بي بي سي” إن الرحلة كانت “مريحة نفسيا وجسديا” ولم تتسبب لها بأي إزعاج.
وبمجرد البدء باستخدامها بانتظام، ستتمكن الكبسولات من نقل ما يصل إلى 28 شخصا في وقت واحد، وفق “فيرجن”، مع وجود نماذج أكبر لنقل البضائع قيد التطوير أيضا.
وجمعت “فيرجن هايبرلوب” أكثر من 400 مليون دولار، معظمها من الرئيس التنفيذي للشركة ريتشارد برانسون وشركة “موانئ دبي العالمية” للخدمات اللوجستية المملوكة لحكومة دبي.
و”فيرجن” هي واحدة من شركات عدة تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا.
وفيما أشاد برانسون الأحد بالنجاح “الرائد” للتجربة على مشروع “هايبرلوب”، تسود مخاوف لدى مطورين بشأن مدى أمان هذه التكنولوجيا خصوصا في ظل السرعة الفائقة التي تُستخدم فيها.