دعت فرنسا الجمعة إلى “فعل كل ما يمكن تجنّباً للتصعيد” في الصحراء الغربية بعد إطلاق المغرب عملية عسكرية اعتبرت البولسياريو أنها أنهت وقف إطلاق النار المعمول به بين الجانبين منذ 30 عاما.
وقالت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة لوكالة فرانس برس إنّ “فرنسا تدعو اليوم إلى فعل كلّ ما يمكن لتجنّب التصعيد والعودة إلى حل سياسي في أقرب وقت”.
وأضافت “هذه الأحداث تُظهر أهمّية أن يُعاد سريعاً إطلاق العمليّة السياسيّة التي تمرّ خصوصاً عبر تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة في أقرب وقت”.
وأعلن المغرب ليل الجمعة أن المعبر الحدودي في منطقة الكركرات العازلة بالصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، “أصبح مؤمنا بشكل كامل” عقب عملية عسكرية اعتبرت البولسياريو أنها أنهت وقف إطلاق النار بين الجانبين، وأن “الحرب بدأت”.
وكانت وزارة الخارجية المغربية أعلنت صباح الجمعة أن هذه العملية تأتي بعد إقفال أعضاء من جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، الطريق الذي تمرّ منه خصوصا شاحنات نقل بضائع من المغرب نحو موريتانيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.