في ضوء اللوائح طويلة الأمد المتمثلة في تقديم دروس للطلاب الأكبر سنا عبر الإنترنت فقط، يرى خبراء في إيطاليا أن لهذا تأثيرا على نمو الأطفال.
وقال الطبيب النفسي ماسيمو دي جيانانتونيو في روما إن وضع الدراسة في المنزل له تأثير على الحالة العقلية والنمو الشخصي للطلاب.
وأوضح الطبيب أن الخلط بين الحقيقي والافتراضي يتزايد لدى الشباب المتأثرين بالفعل بالتكنولوجيا والوسائط الرقمية، مشيرا إلى أنه من المعتقد أن هذا يمكن أن يبطئ الوقت الذي تستغرقه مرحلة النضج والاستقلالية وتنمية الشعور بالمسؤولية.
ويعارض طلاب في العديد من المدن الإيطالية ما يسمى بالتعليم المنزلي. وفي روما وتورينو، اعتصم عشرات الشباب أمام مدارسهم خلال الـ 14 يوما الماضية للمطالبة بالسماح لهم مرة أخرى بتلقي حصصهم الدراسية بالحضور الشخصي في المدرسة.