رصدت منظمة يش دين اليسارية الإسرائيلية، ما لا يقل عن 44 هجومًا عنيفًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد فلسطينيين بالضفة الغربية خلال شهر فقط.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن أعمال العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين ازدادات في الآونة الأخيرة منذ مقتل مستوطن خلال ملاحقته من قبل الشرطة الإسرائيلية قرب رام الله قبل شهر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاعتداءات شملت مهاجمة الفلسطينيين وإصابتهم وتخريب ممتلكاتهم، وكان يسجل أكثر من حادث في اليوم الواحد، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يقف جانبًا ولا يحرك ساكنًا.
ووفقًا لمنظمة يش دين، فإنه في 31 حالة رصدت، أغلق المستوطنون تقاطعات رئيسية على طول شارع 60 الاستيطاني الرئيس بالضفة الغربية، ورشقوا سيارات فلسطينية بالحجارة ما أدى لإصابة 9 فلسطينيين على الأقل بينهم طفل واحد.
وفي 10 حالات أخرى، اقتحم مستوطنون قرى فلسطينية، ورشقوا السكان والمنازل بالحجارة وحرقوا السيارات.
وفي ثلاث حالات هاجمت مجموعات من المستوطنين مسلحة بأسلحة، مزارعين فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم.
ووصفت الصحيفة ما يجري بـأنها “أيام عاصفة، أيام يعبر فيها بلطجية التلال عن غضبهم على الفلسطينيين انتقامًا لمقتل صديقهم على يد الشرطة الإسرائيلية”.
وأضافت “بالنظر إلى لامبالاة الجيش والشرطة وتقاعسهما، وهو ما يُفسر على أنه دعم لأعمال الشغب، فإن هذه الحوادث تزداد سوءًا”.