استقالة بيل غيتس من “مايكروسوفت” تعود إلى علاقة مع موظفة

18 مايو 2021آخر تحديث :
استقالة بيل غيتس من “مايكروسوفت” تعود إلى علاقة مع موظفة

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تنحّي بيل غيتس نهائياً عن رئاسة مجموعة “مايكروسوفت” مرتبط بعلاقة اعتُبرت “غير لائقة” مع موظفة في الشركة تعود إلى مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وكان مؤسس “مايكروسوفت” تنحى عن إدارة شركة المعلوماتية العملاقة في آذار/مارس 2020.
ونقلت الصحيفة الاقتصادية عن مصادر مطلعة على الملف قولها “قرر أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت العام 2020 أن على غيتس التنحي من المجلس فيما كانوا يجرون تحقيقاً عن علاقة أقامها الملياردير مع موظفة في مايكروسوفت اعتُبرت غير لائقة”.
ونسبت الصحيفة إلى ناطقة باسم بيل غيتس قولها إنها “علاقة تعود إلى 20 عاماً وانتهت بطريقة ودية. واضافت أن غيتس تنحى من “مايكروسوفت” من أجل التفرغ لعمله الخيري في “مؤسسة بيل وميليندا غيتس”، على ما ذُكِر سابقاً.
وكان الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته ميليندا غيتس اللذان أقاما معاً هذه المؤسسة غيتس التي تكافح الفقر والأمراض قبل 20 عاماً، أعلنا في 3 ايار/مايو الفائت طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً.
وأكد ناطق باسم “مايكروسوفت” لوكالة فرانس برس أن المجموعة أُبلِغَت في نهاية العام 2019 بأن “بيل غيتس سعى إلى إقامة علاقة حميمة مع إحدى الموظفات في الشركة العام 2000. ونظرت لجنة من مجلس الإدارة في المشكلة بمساعدة جهة خارجية هي مكتب محاماة، لإجراء تحقيق شامل”.
وأفادت هذه المهندسة في رسالة أنها ارتبطت بعلاقة ذات طبيعة جنسية مع بيل غيتس “لسنوات”، وفق ما أوردت “وول ستريت جورنال” التي اشارت إلى أن غيتس قدم استقالته قبل انتهاء هذا التحقيق.
كذلك كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أعضاء مجلس الإدارة استفسروا أيضاً عن الروابط بين بيل غيتس ورجل الأعمال الراحل في مجال الخدمات المالية جيفري إبستين الذي كان ملاحقاً قضائياً بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرات. وأشارت الصحيفة اليومية إلى أن وكلاء الدفاع عن بيل غيتس أكدوا أن علاقته بإبستين “خيرية” وأنه “ندم عليها”.
وكان غيتس الذي أسس “مايكروسوفت” العام 1975 استقال من الإدارة العامة للمجموعة العام 2000 لكي يركّز على مؤسسته، ثم استقال من كل مهامه التنفيذية في “مايكروسوفت” العام 2008.