قال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إنه بينما تقلص الولايات المتحدة من تواجدها العسكري في الشرق الأوسط، فإن روسيا والصين تتطلعان إلى توسيع نفوذهما في المنطقة.
وأكد ماكنزي أن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام تعتبر منطقة تنافس شديدة بين القوى العظمى، مؤكداً على ضرورة الحاجة إلى تعديل الوضع الأمريكي في المنطقة، وقال إن روسيا والصين في مرحلة البحث عن طرق لاستغلال الفراغ الناتج عن الانسحاب الأمريكي.
وقد أعلن الرئيس جو بايدن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان في أبريل، ومن المتوقع أن يكتمل الانسحاب بحلول 11 سبتمبر.
وبعد لقائه مع مسؤوليين سعوديين، قال ماكنزي، الأحد، إن مبيعات الأسلحة هي أحد المجالات التي يمكن لروسيا والصين استغلالها في غياب الولايات المتحدة.
ووفقاً لماكنزي، فإن روسيا مستعدة لبيع أنظمة الدفاع لجوي لأي شخص، ولدى الصين أهداف طويلة الأجل في إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة.