أكّد المحامي أشرف أبو سنينة أنّ الأسير مقداد القواسمة من الخليل والمضرب عن الطعام منذ (53) يومًا، يعاني أوضاعًا صحية صعبة أبرزها هزال وضعف شديدين حيث يقبع في سجن “عيادة الرملة” إلى جانب الأسيرين كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (60) يومًا والأسير علاء الأعرج المضرب لليوم (35) على التوالي، حيث يواجهان كذلك أوضعًا صحية صعبة.
وذكر أبو سنينة أنّ الأسير القواسمة نُقل لمدة أسبوع إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي وأعيد مجددًا إلى “الرملة”.
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتى اليوم لا توجد حلول جدّية بشأن الأسرى الستة المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، حيث تتعمد أجهزة الاحتلال المماطلة بتلبية مطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، للضغط عليهم وإيصالهم لمرحلة صحية صعبة.
وأوضح نادي الأسير أنه وفي ضوء التطورات الراهنة فإن إدارة سجون الاحتلال تتعمد عرقلة زيارات المحامين للأسرى، وهذا يندرج في إطار سياساتها الممنهجة التي تهدف إلى فرض عزل مضاعف على الأسرى والتنكيل بهم والضغط عليهم، في محاولة لكسر مواجهتهم المستمرة.
ووجه نادي الأسير نداءه مجددًا لكافة جهات الاختصاص بالعمل جديًا، في ظل الوضع الراهن الذي يفرض ضرورة بذل جهد مضاعف لحماية الأسرى من الحرب التي تشنها إدارة سجون الاحتلال بحقّهم.
ودعا نادي الأسير إلى ضرورة مضاعفة التحرك الشعبي لاستمرار دعم مساندة الأسرى بما يليق بتضحياتهم، كما جدد دعوته إلى ضرورة التوجه جديا لمقاطعة المحاكم العسكرية على اختلاف درجاتها، لاسيما في قضية المعتقلين الإداريين.
يُشار إلى أن 6 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وهم: كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (60) يومًا، ومقداد القواسمة منذ (53) يومًا، وعلاء الأعرج منذ (35) يومًا، وهشام أبو هواش لليوم (27) على التوالي، ورايق بشارات لليوم (22) وشادي أبو عكر لليوم (19).