كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن تفاصيل قضية ظلت مخفية عن الجمهور لخمس سنوات، أُدين فيها ضابطٌ إسرائيليٌ باغتصاب سيدتين فلسطينيتين في جريمتين منفصلتين، وبالحصول على رشاوى ذات طابع جنسي.
وبحسب ما نشرت “يديعوت” على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، فإن رئيس محكمة الاستئناف في هية أركان جيش الاحتلال استجاب لطلب قدمته الصحيفة لنشر تفاصيل القضية بعد إخفائها 5 سنوات، موضحة أن الضابط في “الإدارة المدنية” وأُدين باغتصاب سيدتين فلسطينيتين لدى حضورهما إلى مقر “الإدارة المدنية” لاستصدار تصاريح مرور إلى الخط الأخضر.
وأضافت، أن أحد ضحايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها الضابط كان شابًا أيضًا.
وتم اعتقال الضابط في عام 2016، لكن جيش الاحتلال رفض بشدة الكشف عن جرائمه في الإعلام بذريعة أن النشر “سيؤدي لتصعيد عسكري”.
وادَّعت “يديعوت”، أن محكمة عسكرية إسرائيلية قررت حبس الضابط المذكور 11 سنة وفصله من الخدمة العسكرية، منوهة أن نشر صورة الضابط واسمه مازال محظورًا.
