أوضاع صحية مقلقة يعاني منها الأسير أبو حميد

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في التقرير الصادر عنها، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات على الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عامًا) حيث ما زالت إدارة سجون الاحتلال وعيادة السجن تتعمدان المماطلة في تحويل الأسير المريض من أجل البدء بتلقي جلسات العلاج الكيماوي (12 جلسة) مما يفاقم من حالته الصحية ويزيد وضعه سوءاً.

وكان أبو حميد قد خضع لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال أكتوبر الماضي وتم إزالة 10 سم من محيط الورم وإعادته لمعتقل “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، حيث ما زال يعاني من آلام في مكان العملية ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً.

ونقل الأسير على لسان محامي الهيئة: “أنه رفض مؤخرا أن يتم نقله لعيادة سجن الرملة (المراش) من أجل إجراء فحوصات، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع في المراش والظروف التي وصفها باللاإنسانية الموجودة هناك، كما طالب بأن تجرى له الفحوصات بمستشفى برزيلاي وذلك لقربه من السجن”.

وذكرت الهيئة أن الأسير ناصر ناجي أبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة البيرة معتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النار بمحيطه

قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إغلاق مجمع مكاتبها في القدس الشرقية المحتلة بعد …