أعلنت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الاثنين أنّها اجتازت بنجاح امتحاناً بالقانون في كاليفورنيا، بعد ثلاث محاولات فاشلة، في خطوة أولى نحو تحقيق حلمها في أن تصبح يوماً ما محامية.
وكانت أشارت المليارديرة، منذ فترة طويلة، إلى أنها تريد أن تلتحق بنقابة المحامين.
وكتبت في تغريدة عبر تويتر، “اجتزت امتحان +بايبي بار+”، في إشارة إلى امتحان السنة الأولى في الحقوق في كاليفورنيا للمرشّحين الذين لا يحوزون إجازة جامعية، مضيفة “لم يكن الأمر سهلًا لي. فشلت في الامتحان ثلاث مرات خلال سنتين، لكن حافظت على إصراري في كل مرة ودرست أكثر”.
وتلقت كيم كارداشيان، صاحبة الـ41 عاماً، دروساً في جامعة “بيرس كولدج” في لوس أنجليس، لكن لم تحز إجازةً.
لكنّ كارداشيان أكدت أنّها كانت مصابة بكوفيد 19 خلال فشلها الثالث في الامتحان، وأنّ حرارتها كانت مرتفعة.
ووفق نقابة المحامين في كاليفورنيا، يتخلل امتحان السنة الأولى أربع مقالات واستبيانا يتضمن مئة سؤال متعدد الاحتمالات حول العقود والقانون الجنائي.
تبيّن الإحصاءات أنّ 20 إلى 25% فقط من المرشحين ينجحون في هذا الامتحان.
وأضافت كارداشيان أنّ “محامين كباراً قالوا لي إنّ الامتحان عملياً مستحيل، وأصعب من دخول كلية الحقوق بالطريقة التقليدية”، مؤكدةً أنه كان خيارها الوحيد.
ونادت النجمة مراراً بإصلاح النظام القضائي الأميركي، مطالبةً أحيانًا بالرأفة مع بعض المدانين. وطرحت هذا الموضوع مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض العام 2019.
كيم ليست أول فرد من عائلة كارداشيان تخوض مجال الحقوق، إذ إن والدها الراحل روبير كارداشيان، كان عضواً في فريق المحامين الذين نجحوا في الحصول على براءة أو جي سيمبسون الذي كان يحاكم بتهمة ارتكاب جريمة قتل مزدوجة.
وكتبت “كان والدي سيفخر جدّاً(…) قيل لي إنه كان معروفاً بسخريته من الذين لا يجتازون امتحانهم من المرة الاولى مثله، لكنه كان ليقف في طليعة الداعمين لي”.
وتمضي النجمة في إجراءات طلاقها من الفنان كانييه ويست.
ووفق وسائل إعلام أميركية، طلبت من إحدى المحاكم أن تعلن أنها “عزباء رسمياً”، وأن تتمكّن من شطب اسم زوجها من سجلاتها المدنية.