المملكة ستتولى خلال العام المقبل 2022م رئاسة مجموعة دعم المانحين
أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، بجهود السعودية المقدمة عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لدعم الشعب اليمني من أجل تخفيف معاناته جراء أزمته الإنسانية الراهنة، مشيراً إلى أن المملكة لا تعد مانحاً مهماً لليمن فحسب، بل لدول العالم ذات الاحتياج كافة.
ونوه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب زيارة قام بها أمس لمقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض، بالإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة عبر المركز في اليمن مثل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع في اليمن، وبرامج دعم الأمن الغذائي وتعزيز القطاع الصحي اليمني، فضلاً عن مكافحة تفشي فيروس كورونا والحد من مخاطره.
وقدم غريفيث شكره الجزيل للسعودية على الدعم المالي السخي المقدم لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، مؤكداً أنه سيكون للسعودية دور مركزي في الإدارة المستقبلية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وأوضح أن التعاون القائم بين «الأوتشا» ومركز الملك سلمان للإغاثة متعدد الاتجاهات، ولا يقتصر على التمويل فحسب، ويتشارك الجانبان في مواجهة الكثير من التحديات المتعلقة بإيصال المساعدات لمستحقيها ويرتكزان في عملهما الإنساني على مبادئ الحيادية وعدم التمييز، الأمر الذي يعكس التجانس بينهما.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: «إن المملكة ستتولى خلال العام المقبل 2022م رئاسة مجموعة دعم المانحين لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الأمر الذي يُكسب زيارته الحالية للمملكة أهمية متزايدة».