أعلن المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات أن شرطة محافظة رام الله والبيرة، تمكنت من الوصول إلى مكان تواجد الطفل محمد (6 سنوات) من غزة الذي تركه والده عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، مشيرا إلى أنه كان متواجدًا عند أحد أقربائه في بلدة بيتونيا منذ وصوله إلى رام الله، حيث تم تسليم الطفل للارتباط العسكري الفلسطيني وتأمين عودته إلى غزة من قبل الهيئة العامة للشؤون المدنية.
وقال ارزيقات، في بيان صدر عن الشرطة، مساء اليوم الخميس، إن الطفل محمد وصل إلى غزة وتسلمته خالته وهو بصحة جيدة.
وأضاف: “منذ لحظة نشر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن أحد المواطنين من سكان قطاع غزة ترك طفله البالغ من العمر 6 سنوات على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة يوم أمس وغادر للعمل داخل أراضي الـ48، باشرت شرطة محافظة رام الله والبيرة وشرطة ضواحي القدس إجراءات البحث والتحري للوقوف على حقيقة الأمر”، موضحًا أن “الشرطة لم تتلق أي بلاغ حول هذه القضية ولم يصل إليها الطفل مطلقًا”.
وتابع: “بعد إجراءات بحث ومتابعة استمرت لعدة ساعات، تبين أن الطفل حضر من غزة مع والده بتاريخ 5 كانون أول الجاري للعلاج في مستشفيات القدس، فتركه والده على الحاجز وغادر لمكان مجهول حتى اللحظة”.
ولفت ارزيقات إلى أن الشرطة تواصلت اليوم مع والدته وتبين وجودها في تركيا برفقة والدتها المريضة وأنها ستعود لغزة قريبًا، مضيفا أن شرطة محافظة رام الله والبيرة استمرت بالبحث إلى أن تم التوصل إلى مكان وجود الطفل في بيتونيا.
ودعا ارزيقات كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم زج اسم “جهاز الشرطة” في أي خبر قبل التحري والتدقيق، علما “أن جهاز الشرطة لديه دائرة إعلامية تتواصل مع كافة الجهات الباحثة عن المعلومة الدقيقة دون تردد”.