طلب قادة أحزاب الائتلاف الحكومي في خطوة غير اعتيادية من رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي، بعقد جلسة مناقشة خاصة بشأن زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بعد نشره مقطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي وصف بـ “التحريضي” ضدهم و”يؤذي إسرائيل أمام العالم”.
وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإن الطلب نقل عبر رسالة رسمية موقعة من قبل قادة جميع رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي الذين يسعون لإجراء مناقشة أمام الهيئة العامة للكنيست.
واعتبرت الرسالة أن نتنياهو من خلال الفيديو الذي نشره الشهر الماضي يضر بشكل متأصل ومباشر بـ”الأخلاق والديمقراطية الإسرائيلية” التي يجب تقويتها وعدم تدميرها من الداخل، مشيرين إلى نشره الفيديوهات مضافة بالترجمة باللغة الإنجليزية “لمحاولة الإضرار بصورة إسرائيل” أمام المجتمع الدولي بأكمله في وقت يوجد فيه جهد حقيقي لتحسين صورتها.
كما اعتبرت الرسالة أن أفعال نتنياهو “ليست نتاج قلق صادق على إسرائيل”، ولكنها نابعة من مصلحته الشخصية السياسية الضيقة، معتبرةً أنه أصبح جزءًا من المنظمات التي تسعى “لإلحاق الأذى بإسرائيل”.
واتهمت الرسالة نتنياهو بأنه يسعى إلى زعزعة استقرار الحكومة والكنيست و”إلحاق ضرر مدمر بأمن إسرائيل وقيمها”.
ورد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو على الرسالة بالقول “الذي يشوه سمعة إسرائيل هو تحالف بينيت وجدعون ساعر، الذي يشرع القوانين الإيرانية والمناهضة للديمقراطية وفرض الرقابة على الشبكات الاجتماعية وتفتيش المنازل دون أمر من المحكمة وقوانين استبعاد المرشحين لرئاسة الوزراء”.
وكان نتنياهو قال في الفيديو “الكنيست منارة للديمقراطية لكن الديمقراطية مهددة لأن الحكومة الحالية تريد تجاوز 3 قوانين تلغي الحريات الأساسية الثلاث”.