لا جديد على الوضع الصحي للأسير أبو حميد وغدًا وقفة لنصرته في رام الله

12 يناير 2022آخر تحديث :
لا جديد على الوضع الصحي للأسير أبو حميد وغدًا وقفة لنصرته في رام الله

قال نادي الأسير إن لم يطرأ أي جديد على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري بالبيرة، وما زال على أجهزة التنفس الاصطناعي بوضع صحي حرج في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.

ودعت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية للمشاركة غدًا الخميس الساعة الرابعة عصرًا على دوار المنارة في رام الله، في مسيرة الوفاء للأسير البطل ناصر أبو حميد الذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا.

واستعرض نادي الأسير الفلسطيني أبرز النقاط حول الأسير ناصر أبو حميد ووضعه الصحي:

ولد ناصر أبو حميد في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 1972 في مخيم النصيرات في غزة، وبدأت مسيرته النضالية منذ الطفولة وتعرض للاعتقال الأول قبل انتفاضة عام 1987، وفي انتفاضة الأقصى انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال واعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا وما زال في الأسر حتى اليوم. وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال وهم: نصر، وشريف، ومحمد وإسلام، ولهم شقيق شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.

وواجه أبو حميد ظروفًا صحية صعبة جراء الإصابات التي تعرض لها برصاص الاحتلال سابقًا، وخلال 2021 تفاقم وضعه بشكل ملحوظ تحديدًا في أغسطس/ آب وتبين أنه مصاب بورم في الرئة.

وفي التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021 خضع لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” لاستئصال الورم في الرئتين ونقل مجددًا بعد فترة وجيزة إلى سجن عسقلان قبل امتثاله للشفاء.

واكتشف بعدها أنه تعرض لخطأ طبي، حيث جرى زراعة أنبوب لتفريغ الهواء من مكان العملية ولكن تبين لاحقًا أن الطبيب قام بزراعته في غير مكانه المناسب ونقل على إثر ذلك مجددًا للمستشفى ثم أعيد للسجن، وعانى مؤخرًا وبشكل مفاجئ من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وتدهور وضعه الصحي ونقل مرة أخرى للمستشفى وما زال فيه.

ووفقًا لما أقر به الطبيب لعائلة ناصر التي زارته قبل أيام لمدة عشرة دقائق أنه يعاني من التهاب في رئتيه ومرده تلوث جرثومي أدى لانهيار عمل الرئتين وجهاز المناعة لديه الأمر الذي أدى لدخوله في غيبوبة.