دعت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إلى ضرورة إنصاف موظفيها وخاصةً العاملين بنظام “المياومة” وتعزيز صمود اللاجئين في أماكن تواجدهم كافة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة مساء يوم الخميس الماضي، لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بقضايا اللاجئين والعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، حيث تم خلاله التأكيد على أهمية تثبيت المعلمين العاملين على بند المياومة وفقًا للاتفاق المُبرم بين اتحاد الموظفين والإدارة بما لا يتجاوز 7.5%.
وشددت اللجنة على ضرورة التوجه للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والاستجابة لموازنة الأونروا للعام الحالي كما أعلن عنها المفوض العام بقيمة 1,6 مليار دولار، لتتمكن من القيام بدورها في خدمة للاجئين وخاصة خلال المنخفض الجوي.
وتوجهت اللجنة، لإدارة (الأونروا) في قطاع غزة بضرورة المباشرة بإضافة المواليد والأزواج الجدد المتوقفة منذ العام 2017، مشيرةً إلى أنه في بداية هذا العام وعدت الإدارة بالإضافة ربطًا بتطبيق نظام الكابونة الموحدة، ولكن الإدارة لم تفِ بهذا الالتزام إلا بنسب وأعداد محدودة جدًا.
وأكدت اللجنة على أنها تقف إلى جانب اللاجئين من سوريا في لبنان، معربةً عن رفضها للإجراءات وقف الدعم المالي لهم، وإجراءات الفصل بحق عدد من موظفي (الأونروا) في لبنان وإجراءات التقليص بالخدمات.
كما أكدت اللجنة أيضًا، أنها ستتابع بشكل متواصل هذه القضايا بما يعزز من صمود اللاجئين، ويشكل ضغط على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للقيام بمسؤولياتها وخصوصًا في ظل المنخفضات الجوية الشتوية، وحتى إنصاف موظفي المياومة، مشيرةً إلى أنه سيتم نقاش مجمل هذه القضايا مع مدير شؤون اللاجئين في قطاع غزة توماس وايت من خلال اجتماع من المقرر أن يكون مطلع الشهر القادم.