قالت عائلة الطفل أسامة السرسك ، إن سبب وفاة طفلها أسامة هو اختناقه إثر سقوط كتلة كبيرة من القمامة عليه أثناء تواجده في مكب النفايات، وفقًا لما أُبلغت به عند طلبها الاطلاع على إفادة النيابة وتقرير الطبيب الشرعي.
وأوضحت أسامة كان يعمل مع والده في جمع النحاس والألمنيوم والبلاستيك، ولدى استخراج جثته تبين أنها ممزقة “بشكل لا يتخيله عقل”، “والظاهر أن الجرافة هي من قامت بدهسه وتركت تلك الآثار الواضحة على جسده”.
وأضافت، أن سائق الجرافة وبلدية غزة “يتهربون من مسؤوليتهم”. مطالبة الجميع بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية.
وقالت: لن نستلم الجثة حتى يقف كل مسؤول عند حدود مسؤولياته والوقوف على أسباب الوفاة وحيثياتها بشكل كامل وعادل .
من جانبها، دعت بلدية غزة اليوم الجمعة، إلى التروي في انتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة بشأن حادثة وفاة الطفل “أسامة السرسك” مساء يوم أمس الخميس بمكب النفايات الشرقي.
وأكدت تعاونها الكامل مع جهود التحقيقات التي تجريها النيابة العامة والجهات المختصة للوقوف على ملابسات هذا الحادث.
يذكر أن وزارة الداخلية في غزة قالت إن طفلاً لقي مصرعه مساء أمس الخميس نتيجة سقوطه بين أكوام كبيرة من القمامة في منطقة مكب نفايات جحر الديك شرق غزة.
وأوضحت الوزارة أن جثة الطفل أسامة السرسك (14عامًا) ستُعرض علي طب الشرعي للمعاينة.
من جانبها، قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” إنها تتابع حادثة وفاة الطفل أسامة السرسك١٤ عاماً، من سكان حي الشجاعية بقطاع غزة، والذي عثر عليه بعد عصر يوم أمس الخميس الموافق ٢٠٢٢/١/٢٧ داخل مكب النفايات بمنطقة جحر الديك، شرق مدينة غزة وفقاً لبيان وزارة الداخلية.
وأضافت الهيئة في بيان لها، اليوم الجمعة، إنه “بعد أن استمعت لإفادة العائلة فإن الهيئة تطالب النيابة العامة بقطاع غزة وجهات الاختصاص بضرورة التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، وتحديد المسؤوليات الناتجة عن تلك الحادثة، ونشر نتائج التحقيق على الملأ”.