صادقت اللجنة اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال، أمس الثلاثاء، على مخطط مصادرة أراضي جنوب البلدة القديمة وتحويلها إلى حديقة توراتيته – سوق الجمعة وأراضي مقبرة نصب الشهداء.
ومن المقرر أن تتقدم لجنه المقابر الإسلامية من خلال المحامي مهند جبارة بتقديم التماس إلى المحكمة المركزية بصفتها محكمه إدارية ضد هذا القرار الخطير.
ووافقت لجنة اللواء على مصادرة أراض المقبرة رغم أن طواقم الآثار قد عثرت فيها على عظام بشرية في تشرين الأول الماضي.
وقال المحامي مهند جبارة في تصريح لـ “ے” دوت كوم، أن المخطط الذي تم المصادقة عليه يتعلق في القطعة رقم 1 الخاصة بموقف السيارات التابع لعائلة عويس التي كانت تشغل في السابق أرض سوق الجمعة وفي القطعة 2، التي هي جزء من المقبرة وفيها ضريح الشهداء، والمقبرة الخاصة بلجنة الدفاع عن مقابر المسلمين في القدس الممثلة من قبل المحامي مهند جبارة والتي بدأت سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية في أعمال التجريف بها منذ فتره فيها حتى قبل المخطط وقرارات اللجنة وضع اليد عليها.
وأضاف جبارة لقد كشفت الطواقم الإسرائيلية التي جرفت عدد كبير من القبور وعظام الموتى حيث نجحت لجنة المقابر الإسلامية في السابق بالحصول على أوامر منع ضد بلديه القدس وسلطة الطبيعة، وإثبات أن هذه الأرض هي وقف إسلامي لغرض توسيع المقبرة اليوسفية من خلال كوشان الأرض الذي حولت بموجبه الأرض للبلدية لغرض توسيع المقبرة اليوسفية وهو وثيقة أردنية نقل أصحاب الأرض ملكيتها منهم لصالح البلدية من أجل توسيع المقبرة.
وتابع: إن هذا المخطط جاء للمصادقة بأثر رجعي على انتهاك بلدية القدس وسلطة الطبيعة لهذه الأرض ودخولها غير القانوني حيث أن هذا المخطط يعد هذه الأراضي للمصادرة، الأمر الذي يؤكد أن البلدية نفسها كانت تعلم أن دخولها في ذلك الحين كان غير قانوني وبالإجمال النية من خلال هذا المخطط السيطرة على هذه الأراضي ومصادرتها لغرض تحويلها إلى حديقة توراتية ضمن مخطط إسرائيلي تهويدي وطريق عام يمكن للمسلمين والأهم لغير المسلمين من اليهود دخولها لأهداف سياسية تهويدية.