كشف مسؤول روسي رفيع المستوى عن بدء تشكيل إدارات عسكرية مدنية جديدة في مناطق جنوب أوكرانيا خاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وقال جيورجي مرادوف، المندوب الدائم لـ”جمهورية القرم” لدى الرئاسة الروسية ونائب رئيس وزراء القرم، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، نشرته اليوم السبت: “بدأ بالفعل تشكيل إدارات عسكرية مدنية جديدة هناك، وأطلق البث التلفزيوني والإذاعي الروسي، وأصبح السكان يستخدمون الروبل الروسي بشكل متزايد في تعاملاتهم. كل هذه خطوات في الاتجاه الصحيح، لأن جنوب شرق أوكرانيا كان دائما جزءا مهما من الحضارة الروسية، وكان ضمن مقاطعة تاوريسا (التاريخية الروسية)”.
وأشار مرادوف إلى أن الحديث يدور عن مقاطعة خيرسون وبعض مناطق جنوب مقاطعة زابوروجيه المطلة على بحر آزوف، بما فيها مدينتا ميليتوبول وبيرديانسك.
وأضاف مرادوف: “تاريخيا شكلت هذه المناطق مجمعا اقتصاديا واحدا مع شبه جزيرة القرم، وكانت توفر المواد الغذائية لتلبية احتياجات السياح الوافدين إلى القرم. ومن المهم تعزيز وتوحيد القوى السلمية في المجتمع المدني بجنوب أوكرانيا، ويمكن أن تكون تجربة سكان القرم في هذا الشأن مفيدة جدا”.
وأشارت وكالة “نوفوستي” إلى أن الجيش الروسي سيطر على خيرسون وجنوب زابوروجيه في وقت سابق من هذا الشهر، في إطار العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها في أوكرانيا.