قال أحمد الطيبي عضو القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، إنه من المستحيل إمكانية التنصل من حقيقة أن الهجمات الأخيرة يقف خلفها تنظيم داعش بشكل أو بآخر، وأن هذا التنظيم يشكل خطرًا على الإسلام والمسلمين.
وأضاف الطيبي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “هذا التنظيم المجرم القاتل، هو عدو للإسلام، لقد أضر بعشرات الآلاف من المسلمين، وبصورة الدين، ولا يمكن أن نتجاهل حقيقة وقوفه خلف العمليات الأخيرة التي ندينها بشكل واضح”.
ولفت الطيبي، إلى أن المجتمع العربي داخل “إسرائيل”، باستمرار يدين داعش وأفعالها، وهناك إجماع واضح لم يكن مسبقًا مثله في إدانة أفعال هذا التنظيم وعملياته الإجرامية الأخيرة. كما قال.
وقال “هؤلاء الناس كانوا معروفين لدى الشرطة الإسرائيلية التي يجب عليها أن تستمع إلى صرخات الجمهور العربي المدوية اليائسة والمستمرة”، مشيرًا إلى أن الشرطة لم تستمع للقيادات العربية ولم تجمع السلاح من البلدات العربية.