ذكر موقع واي نت العبري، بعد منتصف الليل، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تطبيق التسهيلات المتوقع اتخاذها والإعلان عنها خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي بهدف تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الموقع، فإن إسرائيل قامت بنشاط سياسي مكثف في الأيام الأخيرة بهدف استخدام كل نفوذ اتجاه الفلسطينيين لتهدئة الأوضاع ومنع أي تصعيد خاصة من غزة، مشيرًا إلى أن النشاط تركز من خلال اتصالات قادها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزير جيشه بيني غانتس، ووزير خارجيته يائير لابيد، مع لاعبين رئيسيين مثل الأردن ومصر وتركيا والإمارات وحتى الإدارة الأميركية.
وأشارت إلى أن إسرائيل ترسل رسائل إلى هذه الدول بأنها تتوقع منها بذل كل جهد ممكن للحد من التوترات في المنطقة، والتحدث إلى جميع الأطراف المعنية لتحذيرها من أي نشاط موجه ضد “إسرائيل”، بأنه سيقابل برد عنيف، في المقابل، فإنه في حال مرت الأوضاع بشكل هادئ فإنه سيتم تقديم تسهيلات ومنها مزيد من تصاريح العمال.
ووفقًا للموقع، فإن الحكومة الإسرائيلية، ستراقب الوضع على الأرض قبل اتخاذ أي قرار وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن التسهيلات والتي تشمل تخفيف قيود وصول الفلسطينيين للأقصى، وزيادة تصاريح العمال، وحتى زيارات الأقارب لإسرائيل.