ألقى مجهولون، مساء يوم الجمعة، زجاجات حارقة تجاه منزل المواطن عيسى قسيس بمدينة بيت جالا بمحافظة بيت لحم.
وأكدت مصادر أمنية، أن الدفاع المدني توجه لمنزل قسيس لإخماد حرق اشتعل نتيجة إلقاء مجهولين لزجاجات حارقة تجاه المنزل.
وفي ذات السياق أصدرت القوى الوطنيه في مدينة بيت جالا بيانا توضيحيا حول ما جرى في المدينة ترفض فيه المساس بأي من الممتلكات العامة أو الخاصه لأي كان، داعية إلى استخدام لغة الحوار والمنطق والاحتجاجات السلميه في حل المشاكل.
نص البيان:
“بيان توضيحي صادر عن القوى الوطنيه في مدينة بيت جالا
اهلنا في مدينة بيت جالا الحبيبة ،،،
تحية الوطن وبعد،،،
ان ما حدث من مجريات اخيره في مدينة بيت جالا الحبيبة بخصوص مجلس بلدية بيت جالا المنتخب نود التوضيح على الامور التاليه :
١) الاشكال الذي حصل في انتخاب رئيس المجلس هو نتيجة عن تراجع بعض الاعضاء عن الموقف الذي كان متفق عليه بالاتفاق الوطني وبدون الرجوع الى قوى التحالف او اشعارها بذلك ما اثار ردود فعل وحشودات رافضة لما حدث من قبل العديد من انصار الحركة الوطنيه الذين قدموا الكثير من اجل الحصول على عدد من المقاعد والذي حفظت له مقعدا فيها
٢)قام السيد عيسى القسيس (البعبيش) بالاستقاله طوعا واكد انه اخطأ وانه مع التحالف الوطني في مدينة بيت جالا وملتزم به وقام بعمل مؤتمر صحفي بهذا الخصوص
فاننا واعتبارا لما حصل فاننا في القوى الوطنيه في مدينة بيت جالا نرفض المساس باي من الممتلكات العامة او الخاصه لاي كان وان احتكامنا الى لغة الحوار والمنطق والاحتجاجات السلميه في حل المشاكل
القوى الوطنيه في مدينة بيت جالا”
الجدير بالذكر أن مدينة بيت جالا شهدت مساء أمس الخميس، انعقاد جلسة المجلس البلدي الجديد، وشهدت الجلسة انقلابا على الاتفاق الموقع بين فصائل الائتلاف الوطني.
وأعلن كل من عيسى البعبيش وجورج شهوان عن تقديم استقالتهم من المجلس البلدي في بيت جالا.
وقد أصدرت القوى الوطنية في بيت جالا بيانا أعلنت فيه طالبت فيه من تراجع “بعبيش” عن موقفه والإلتزام بموقف الحركة الوطنية، وأعلنت منع دخول من باع الحركة لبلدية بيت جالا، مشددة على موقفها الرافض لكل من يحاول بث الفرقة والفتنة في المدينة.
وجرى في المكان صدامات وشجار بين الجماهير بالقرب من بلدية بيت جالا، وتواجدت قوات الامن في المنطقة، وسمع أصوات اطلاق نار في المكان.
