وقد اعترف الثلاثة أنهم حاولوا خطف الطفل موسى زلوم (9 سنوات) قبل يوم على خطف أبو خضير، حيث وصل المتطرفون اليهود الى حي شعفاط وحاولوا خطف زلوم، ولكن تدخل والدته التي استخدمت هاتفها النقال بضرب من كان يحاول خنق طفلها حال دون خطفه.
وأضاف الموقع أنه وفقا للتحقيقات التي تقوم بها الشرطة الاسرائيلية مع جهاز “الشاباك” فإن الحديث يدور عن مجموعة متطرفة من اليهودي المتدينين قررت القيام بعملية قتل فلسطينيين انتقاما لقتل المستوطنين الثلاثة، ولا يدور الحديث عن مجموعات المستوطنين المسماة في اسرائيل “فتيان التلال” والذين ينفذون ما يسمى “دفع الثمن” في الضفة الغربية وبعض المدن والقرى العربية داخل مناطق عام 48، وهم من سكان القدس ومستوطنة “آدم” شرقي مدينة القدس ومدينة بيت شيميش غربي القدس، وثلاثة من المتهمين أقرباء ومن عائلة واحدة.