تفتتح الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، دورتها الصيفية بعد عطلة استمرت شهرين تقريبًا.
ويواجه الائتلاف الحكومي تحديات جمة بسبب فقدانه الأغلبية إثر انسحاب عيديت سيلمان والإعلان عن عميحاي شيكلي منشقًا.
فيما لا تزال القائمة العربية الموحدة تطبق قرارها بتجميد عضويتها في الائتلاف والكنيست احتجاجًا على أحداث المسجد الأقصى.
وسيكون الشهر الحالي والمقبل حاسمين للغاية لاستمرار الحكومة الحالية، خاصة فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان من الممكن الاحتفاظ بالأغلبية الضيقة التي تعتمد على عضو كنيست واحد (60 إلى 59)، وما إذا كان من الممكن الاستمرار في إدارة الكنيست.
وحذر الليلة الماضية، رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت من أن الانتخابات في هذه المرحلة ستؤدي إلى حالة من الفوضى.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الليكود يدرس إمكانية تقديم مشروع قانون بعد غد الاربعاء ينص على حل الكنيست.
وذكرت مصادر صحفية أن رئيس القائمة الموحدة منصور عباس غاضب من تصرفات بينيت وشركائه في الائتلاف حيال المطالب التي طرحتها القائمة وأن الازمة بينهم وباقي مكونات الائتلاف جدية.