ادعت نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادثة استشهاد الشاب وليد الشريف (21 عامًا)، من سكان بيت حنينا في القدس المحتلة، أنه لم يستشهد نتيجة إصابته برصاصة “معدنية/ مطاطية” خلال أحداث المسجد الأقصى الشهر الماضي.
ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن التحقيق خلص إلى نتائج موثقة طبيًا بأن الشريف استشهد إثر تعرضه لنوبة قلبية أدت لسقوطه على الأرض داخل ساحات الأقصى خلال الأحداث.
ويشير التحقيق إلى أن الشريف لم تظهر عليه أي علامات للتعرض للإصابة بأي رصاصة، وأنه قد تعرض لنوبة قلبية أدت لسقوطه على الأرض بشكل شديد وأصابته بالدماغ حتى أعلن عن استشهاده لاحقًا.
وظهر في وجه الشريف كدمات على وجهه، لكن النتائج الطبية تظهر أن وفاته لم تكن نتيجة الضربة التي تلقاها بعد سقوطه فورًا، وأن السبب المباشر هي نوبة قلبية أدت لسقوطه بقوة على الأرض.