نظم في قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، وقفة جماهيرية بمشاركة أهالي الأسرى في سجون الاحتلال، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مقر الصليب الأحمر غرب غزة، صور للشهداء الأسرى الذين قضوا في سجون الاحتلال ولا زالت جثامينهم محتجزة، إلى جانب رفعهم لـ “تابوت” لف بالعلم الفلسطيني، وكتب عليه “الضمير العالمي”.
وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية بالعمل الحثيث للإفراج عن الأسرى داخل السجون، وحمايتهم من انتهاكات إدارة سجون الاحتلال المستمرة.
ودعا المتحدثون باسم الفصائل الفلسطينية للإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء الذين ما زال الاحتلال يحتجزهم رغم استشهادهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو نتيجة الاعتداء الممنهج من قبل السجانين كما الأسير عزيز عويسات الذي تعرض للضرب حتى الموت.
وقال خالد البطش منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في كلمة له، إن المقاومة ستعمل على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال رغم أنفه.
وأضاف البطش: “على العدو أن يعلم أننا لن نترك أسرانا وسنواصل مقاومتنا حتى تحريرهم”.
وأشار البطش إلى تهديدات الاحتلال باقتحام الأقصى، معتبرًا ذلك رسالة حرب وسيتم التصدي لها، والتصدي لمسيرة الأعلام.
ويبلغ عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم تسعة كان آخرهم الشهيد الأسير داود الزبيدي من جنين شقيق الأسير زكريا الزبيدي، والذي أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام المدينة ونقل من مستشفى جنين إلى مستشفى “رمبام” في الداخل المحتل وأعلن الاحتلال هناك عن اعتقاله قبل أن يستشهد بساعات.
والأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم هم: أنيس دولة، عزيز عويسات، نصار طقاطقة، سعدي الغرابلي، فارس بارود، بسام السايح، سامي العمور، كمال أبو وعر، داود الزبيدي.