قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إنّ الأسير إبراهيم محمد غنيمات (46 عامًا)، من بلدة صوريف / الخليل، يواجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال جملة من السياسات التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، ومنها المماطلة المتعمدة في تقديم العلاج والمتابعة الصحية اللازمة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الأسير غنيمات المحكوم بالسّجن المؤبد و(20 عامًا)، يُعاني من مشاكل حادة في القلب، ومنها ضعف في عضلة القلب، وينتظر منذ عامين أن تُجرى له عملية لوضع جهاز ينظم دقات القلب، كما وتبين أنّه مصاب بالسكري والضغط.
وأضاف: إنّ إدارة سجون الاحتلال تكتفي بإعطائه المسكنات، وأدوية مميعة للدم، وتُماطل في متابعة أوضاعه الصحية جديًا، رغم مطالباته المتكررة لذلك.
وأشار، إلى أنّ الأسير غنيمات والمعتقل منذ عام 2010، لم يكن يُعاني قبل اعتقاله من أية مشاكل صحية، حيث بدأت تظهر عليه أعراض المرض بعد خمس سنوات على اعتقاله.
الأسير غنيمات هو واحد من بين 600 أسير مريض، بينهم نحو 200 أسير يواجهون أمراضًا مزمنة.
ويؤكّد نادي الأسير أنّه وبالإضافة إلى جريمة الإهمال الطبيّ، فإن ظروف الاعتقال، وبنية السجون تُساهم في انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، إضافة إلى تعرض غالبية المعتقلين إلى التعذيب خلال فترة التحقيق.
يذكر أنّ غنيمات تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لمدة (40) يومًا عقب اعتقاله، وخلال الثلاث سنوات الأولى على اعتقاله، وحرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته وعزلته إنفراديًا أكثر من مرة، وخاض خلالها عدة إضرابات، لإنهاء عزله والسماح لعائلته بزيارته.
ويُشار إلى أنه متزوج وهو أب لأربعة أبناء، ويقبع اليوم في سجن “ريمون”.