حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من “انتكاسة صحية مفاجئة” قد تؤدي لاستشهاد الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 92 على التوالي.
وأكد الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن الأسير عواودة ما يزال محتجزاً في ما تسمى “عيادة سجن الرملة”، محذراً من خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه.
وقال عبد ربه “نحذر من تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين”.
وكانت سلطات الاحتلال، قد أعادت المعتقل عواودة قبل 8 أيام مجدداً إلى ما تسمى “عيادة سجن الرملة”، رغم وضعه الصحي الخطير جداً، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة “العليا” الإسرائيلية بنقله إلى المستشفى بشكل عاجل، نظراً لحالته الصحية الحرجة.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
وفي السياق ذاته، يواصل المعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، إضرابه عن الطعام لليوم الــ57 على التوالي، في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.