قال مسؤول سعودي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن السعودية تدرس إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين سعوديين وأمريكيين وإسرائيليين، أثناء أو بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، والتي من المتوقع أن تبدأ في 13 يوليو/تموز الجاري.
وأكد المسؤول السعودي أن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي، ممكنة وغير مستبعدة، وهناك عملية فحص للنتائج المرجوة من مثل هذه الاجتماع والآثار المترتبة عليه.
وقدّرت الصحيفة العبرية أن عقد اجتماعي ثلاثي رفيع المستوى، يعتمد بالأساس على مدى نجاح زيارة بايدن للمنطقة، وقدرته على الترويج لمثل هذه الخطوة.
وحول الشخصيات الإسرائيلية التي قد ترافق بايدن في زيارته للرياض، قالت “يديعوت” إن الحديث يدور عن رئيس مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال إيال هولتا، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، أو المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز.
وأشارت الصحيفة إلى أن عقد اجتماع ثلاثي خلال زيارة بايدن، قد يكون فرصة ليس للقاء السعوديين فقط، وإنما للقاء قادة تسع دول عربية مدعوة إلى القمة، بينها دول لا تربطها علاقات رسمية بالاحتلال، مثل الكويت وعمان.
والاعتقاد السائد في أوساط الاحتلال بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاقيات مع الرياض في بعض القضايا، مثل السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية بالسفر في المملكة العربية السعودية، والسماح للحجاج من حملة الجنسية الإسرائيلية بالسفر إلى الحج في المملكة العربية السعودية، وفق ما ذكرت يديعوت.
وشددت الصحيفة على أن الأمريكيين يدعمون فكرة دمج الاحتلال في تحالف دفاعي إقليمي، وسيروجون لها أمام السعوديين، وقد كشف وزير حرب الاحتلال بني غانتس مؤخرًا أن نظام الدفاع الجوي الإقليمي الذي أقيم في الشرق الأوسط أحبط محاولات إيرانية لإلحاق الأذى بالاحتلال.
