استشهد الفتى عدي طراد صلاح (17 عامًا)، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لبلدة كفر دان غرب جنين.
وأفادت مصادر، أن الفتى صلاح أصيب بجروح خطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده بعد دقائق من وصوله مستشفى جنين الحكومي، مشيرًا إلى أن شابين آخرين أصيبا بجروح متوسطة.
وقالت وزارة الصحة أن الشهيد أصيب برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد الشهداء إلى 149، بينهم 34 شهيدًا في جنين.
واندلعت مواجهات في البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنزلي عائلتي منفذي عملية الجلمة فجر أمس والتي قتل فيها ضابط إسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، أن وحدات خاصة وعشرات الدوريات اقتحمت البلدة من كافة المداخل، ونشرت تعزيزات وقامت باعتلاء أسطح العمارات ونصبت فرق القناصة، قبل أن تداهم منازل الشهيدين عبدالرحمن عابد، وأحمد عابد، ويخضع عوائلهما للتحقيق الميداني.
واعتقلت قوات الاحتلال عامر وعمر عابد أبناء عم الشهيد، وإبراهيم عابد، وعبدالله صلاح، وصخر مرعي، ورشاد أبو الهيجاء.
وأفاد مصدر في الهلال الأحمر، أن جيش الاحتلال منع سيارات الاسعاف من دخول البلدة التي حوصرت وأغلقت كافة مداخلها.
كما اقتحمت قوات أخرى بلدة جبع جنوب جنين، وسط اشتباكات مسلحة، حيث اعتقل الشاب يوسف فشافشة بعد اقتحام منزل عائلته.
وفي بلدة كفر راعي، اعتقل المحرر أيسر الأطرش عقب اقتحام منزله، علمًا أنه أمضى في سجون الاحتلال 18 عامًا، بالإضافة إلى الشاب جلال ملحم.