صادقت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
جاء ذلك خلال اجتماع خاص عقد للحكومة الإسرائيلية للمصادقة على الاتفاقية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد،في مستهل الجلسة، إن الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع لبنان سيعزز ويقوي أمن إسرائيل وحرية العمل ضد حزب الله وأي تهديدات من الجبهة الشمالية، وأن هناك إجماع نادر في هذا الصدد داخل جميع الأجهزة الأمنية على حيوية هذا الاتفاق.
وجدد لابيد تصريحات سابقة له، بأن هذا الاتفاق بمثابة انجاز سياسي، لأنه ليس كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي. وفق قوله.
وأضاف إن هذا الاتفاق سيحقق انجازًا اقتصاديًا لإن الإنتاج بدأ من حقل كاريش، كما ستحصل إسرائل على 17% من أرباح خزان صيدا اللبناني، وستدخل هذه الأموال إلى خزانة “الدولة” لاستخدامها في الرفاه والصحة والتعليم والأمن. كما قال.
وسيوقع لابيد على الاتفاقية في مكتبه، ويوقع عليها من الجانب اللبناني بالتزامن، ثم يعقد حفلًا في منطقة الناقورة بحضور ممثلين عن الجانبين، إلى جانب الوسيط والفريق الأميركي، وجهات أخرى.