حكومة الاحتلال تقر موزانة بقيمة 250 مليون شيكل لتعزيز التهويد بالقدس

24 فبراير 2022آخر تحديث :
Israeli Prime Minister Naftali Bennett attends a cabinet meeting at the Prime Minister's office in Jerusalem on November 3, 2021. (Photo by RONEN ZVULUN / X90084 / AFP)

أقرت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، موازنة بقيمة 250 مليون شيكل لتعزيز التهويد وخاصة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، حيث تمت الموافقة على أطر عمل موازنة هيئة تنمية القدس لعام 2022.

وتشكل خطة الموازنة التي أقرتها وزارة القدس والتراث الجزء الأخير لخطة “اليوبيل”، وهي خطة الحكومة الإسرائيلية الخماسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في القدس.

وتعمل الوزارة الإسرائيلية حاليًا على خطة أخرى لتنفيذها وستطلق عليها اسم “لافي”، حيث ستعرض على الحكومة للمصادقة عليها في الأشهر المقبلة.

وتروج ما يسمى بـ (سلطة تطوير القدس) لعدد كبير من المشاريع الاستيطانية التي وصفتها بالمهمة للمدينة خلال عام 2022، من بين أمور أخرى، سيستمر الاستثمار الضخم في تطوير مكانة المدينة كمركز تكنولوجي وطني، مع التركيز على صناعة التكنولوجيا الحيوية، حيث وضعت منطقة وادي الجوز في القدس الشرقية المحتلة ضمن -وادي السيلكون- وتشمل أجزاء من حي الشيخ جراح شمالاً، و”سيتم تطوير مراكز التوظيف في مناطق فريدة مثل عالم الألعاب النامي، وسيستمر التخطيط لتجديد في تل بيوت، وسيتم نقل الوحدات الحكومية إلى المدينة بموجب قرار حكومي منذ ثلاثة أشهر”.

وحسب الخطة ستستمر وزارة السياحة والتراث وهيئة تنمية القدس في الترويج للمدينة كمدينة يهودية مفتوحة للقادمين للجميع من أنحاء العالم، وجلب المؤتمرات والمهرجانات الدولية التي ستوفر لسكان المدينة وزوارها خيارات ترفيهية متنوعة، خلال العام القادم بمشروعات هامة مجمع حضري عند بوابة القدس ومحيط البلدة القديمة”.

وقال وزير البناء والإسكان والقدس والتراث الإسرائيلي زئيف إلكين: “العام المقبل سيكون عامًا يحمل الكثير من الزخم والحسم بالنسبة للقدس مع انتهاء برنامج (اليوبيل)، والموافقة على الخطة الخماسية الجديدة .. لقد بدأت بالفعل المشاريع العديدة التي وافقت عليها وروجتها كوزير للقدس والتراث تؤتي ثمارها، وفي البرنامج الجديد سأقود تطوير القدس كعاصمة للتكنولوجيا الفائقة والتكنولوجيا الحيوية، مما يعزز المجال الأكاديمي في المدينة ويخلق أهمية كبيرة. مجمعات عمالة للمدينة “.

ووفق الخطة فإنه ستنفذ العديد من المشاريع في محيط الجامعة العبرية -على جبل المشارف وأراضي العيسوية المصادرة وعلى جانبي الشارع رقم واحد ١ الذي يفصل القدس الشرقية عن الغربية، حيث تشهد تلك المنطقة عملية تجريف لمد شبكة القطار الخفيف الاستيطاني الذي يربط مستوطنات القدس المحتلة بعضها ببعض والجامعة العبرية في القدس الشرقية بتلك التي في القدس الغربية.

كما تصنف مناطق واسعة في القدس الشرقية المحتلة كمناطق تطوير تكنولوجية مثل وادي الجوز وأجزاء من الشيخ جراج واطراف من العيسوية والمنطقة الغربية من لفتا، حيث النفق الضخم الذي يجري شقه على أراضي شعفاط ولفتا لربط الشارع الالتفافي 443 القدس تل أبيب بالشارع رقم 1 القدس وعبر النفق نحو مستوطنات “معالية أدوميم” والبؤر الاستيطانية في غور الأردن عبر الشارع 90 شمال جنوب.

وتنص الخطة على أنه بعد ثلاثة أشهر من الموافقة على قرار الحكومة الإسرائيلية الذي قدمه الوزير المتطرف زئيف إلكين، بشأن نقل جميع المؤسسات الإسرائيلية الوطنية ومكاتب الوزراء ونوابه إلى القدس – مشيرةً إلى انتهاء عمل لجنة الاستثناءات وسينتقل الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الذين عملوا حتى الآن من المنطقة الوسطى وفي تل أبيب للعمل في القدس.