حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة ياسمين شعبان، التي فرضت عليها حياة قاسية بعد نقلها إلى زنازين العزل.
وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن الأسيرة شعبان تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، في ظل ظروف حياتية وصحية صعبة وعزل قاهرة.
وكانت الهيئة قد نقلت تفاصيل الهجمة الشرسة التي تعرضنّ لها أسيرات “الدامون” قبل عدة أيام، حيث أقدمت وحدات قمعية تابعة لإدارة السجن من “يمام”، و”يماز”، و”درر”، على اقتحام ثلاث غرف (11،9،2) في قسم الأسيرات، وإجراء تفتيشات استفزازية، كما نكلت بالأسيرات واعتدت على عدد منهن، ونقلت أخريات إلى زنازين العزل، ما أدى إلى حالة من التوتر والقلق في كافة السجون والمعتقلات، وأن الأوضاع مهيئة للانفجار خلال الأيام المقبلة.
والأسيرة ياسمين شعبان (40 عاما) من بلدة الجلمة بمحافظة جنين، اُعتقلت في الأول من آذار/مارس 2022، وهي موقوفة. أمضت في سجون الاحتلال سابقا خمس سنوات وأفرج عنها عام 2019، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء.
يذكر أن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أعلنت حالة الاستنفار العام في جميع السجون والمعتقلات، وهددت بإجراءات تصعيدية إضافية، في حال استمرار الاعتداءات والممارسات العقابية، مؤكدة أن الأسيرات “خطر أحمر”.