استشهد الشاب الفلسطيني أمير بسطامي (22 عاما) ، فجر اليوم الاثنين، وأصيب ستة على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس.
واندلعت اشتباكات عنيفة بعدما حاصرت قوات الاحتلال، بناية سكنية، في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات، بحسب منصات إخبارية فلسطينية.
إلى ذلك، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال استهدفت عدة مواقع جنوب وغرب المدينة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيها، دون إن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال شهود إن عدة انفجارات هزت قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف موقعا تحت الأرض تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصنيع الصواريخ.
وقال مصدر أمني في غزّة إنّ المقاتلات الإسرائيليّة “نفّذت 8 غارات على موقع للمقاومة (تابع لكتائب القسّام الجناح العسكري لحماس) قرب شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزّة، ما أسفر عن دمار كبير وأضرار في منشآت في محيطه”.
وأشار إلى أنّ “مدفعيّة الاحتلال استهدفت أيضًا بالقذائف نقطتَين للرصد قرب السياج الفاصل (الحدودي) شرق بيت حانون (شمال قطاع غزّة) وخان يونس (جنوب) ما أدّى لأضرار تدميريّة في النقطتَين”.
وأطلقت كتائب القسّام النار باتّجاه الطيران الإسرائيلي، بحسب الناطق باسم حماس حازم قاسم.
وأعلنت كتائب “المقاومة الوطنيّة”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أنّها أطلقت “عددًا من الصواريخ باتّجاه مستوطنات غلاف غزة”.
وقال مصدر في الفصائل الفلسطينيّة إنّ “مسؤولًا في المخابرات المصريّة أجرى اتّصالات مع فصائل المقاومة ومع الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع”. وتابع “المقاومة ستردّ على أيّ عدوان، وتلتزم التهدئة بقدر التزام الاحتلال بها”.
(وكالات)