أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الخميس، أن ادارة السجون تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض داخل أجسادهم.
ووثقت هيئة الأسرى من خلال محاميها فواز الشلودي، حالتين مرضيتين تقبعان داخل ما يسمى “عيادة سجن الرملة”، ومنها حالة الأسير حسن عودات حامل (21 عاماً) من محافظة أريحا، حيث تم اعتقال الأسير بتاريخ 06/02/2023 وأثناء عملية الاعتقال تعرض الأسير من قبل جيش الاحتلال إلى إصابة بالكتف واصابة بالقدمين وهو الآن يتحرك على كرسي متحرك، ويوجد في إحدى قدميه بلاتين يمنع المشي عليها والأخرى موضوعة داخلها الجبص.
يشار إلى أنه بعد اعتقاله تم نقل الأسير إلى مستشفى “هداسا التلة الفرنسية” ومن ثم إلى “هداسا عين كارم” وتم إجراء عدة عمليات له ليقتادوه بعد ذلك إلى عيادة سجن الرملة، حيث ما زال يتواجد بداخله وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة .
أما عن حالة الأسير أسامة عبد الستار الطويل (23عاماً) من محافظة نابلس والذي تعرض إلى إصابة بمقعدته بعدة رصاصات أثناء عملية اعتقاله وعلى إثرها تم نقله ‘لى “مستشفى بلنسون” لمدة أسبوع وبعد ذلك تم نقل الأسير إلى ما يسمى عيادة “سجن الرملة” حيث مازال قابعًا هناك.
وتدين الهيئة استمرار كافة الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين، معتبرةً إياها تتنافى مع كافة المعاهدات والمواثيق الدولية الحقوقية والإنسانية.
