بدأت عمليات البحث عن الشاب عبد الله شناوي، عند الساعة العاشرة من ليلة الاحد، وانتشرت اخبار فقد آثاره يوم الاثنين، وتم تقديم بلاغ لدى الأجهزة الامنية الفلسطينية في أريحا، وتم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، الذي قام بعمليات بحث في المنطقة، وتوقف عن البحث اليوم الثلاثاء، بحجة انه لم يجد اي اثر للشناوي.
يوم السبت الماضي، قام عبد الله برفقة 3 من اصدقاءه، باستئجار سيارة على اسم عبد الله، بهدف القيام برحلة من نابلس الى أريحا والسباحة في البحر الميت، وقصدوا البحر عن طريق جانبية البرية، وعند الساعة الرابعة عصرا، قرروا الالتفاف على حاجز عين جدي، وخلال سيرهم في الطرقات الوعرة، تعطلت بهم السيارة، وبات الاربعة ليلتهم في البرية.
عند الساعة 630 تقريبا من صباح الاحد، حدث تلاسن بين الاصدقاء، وقرر اثنان منهم الانسحاب من الرحلة والعودة الى نابلس، فيما ذهب الثالث الى مدينة اريحا لاحضار مساعدة وجر السيارة المعطلة، وبقي عبد الله بجوار السيارة كونها مستأجرة على اسمه.
وعاد صديق عبد الله عند الساعة 12:15 تقريبا، من ظهر يوم الأحد، ومعه المساعدة فوجد السيارة مقفلة، ولم يكن عبد الله في الجوار.
وبحث عنه مع سائق الشاحنة -الونش- ، فلم يجداه، وبعد ان فشل صديق عبد الله في ايجاده قام بابلاغ الاجهزة الامنية،
وتوجه الى منطقة المطلة في أريحا العشرات من المتطوعين من محافظات الضفة الغربية والقدس، للبحث عن الشناوي..