طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، مجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتحرك الفوري لوقف السياسة التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية بحق الأسرى، مشيراً إلى أنه من المهم أن يكون هناك حراك شعبي لدعم مطالبهم.
وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة، “الأسرى ليسوا وحدهم، نقف معهم ونسخّر إمكانياتنا لحماية حقوقهم التي كفلها القانون الدولي واتفاقية جنيف، لن يكون إخواننا الأسرى الحلقة الأضعف ولا ورقة لزيادة رصيد الأحزاب المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية من أجل تمرير المخططات القمعية والعنصرية، إن سياسة العزل والتنكيل سوف تزيدهم صلابة وقوة”.
وأكد مجلس الوزراء دعمه لجميع مطالب الأسيرات والأسرى وحقوقهم في سجون الاحتلال، وندد بالتضييق عليهم وتقليص الزيارات لهم.
وأشار اشتية إلى أن مجلس الوزراء يخصص اليوم جلسته لموضوع الأسرى والاستماع إلى تقارير عن أوضاعهم واتخاذ ما يلزم من قرارات لتعزيز صمودهم والعمل على الإفراج عن المرضى وكبار السن والنساء والأطفال منهم.
ودعي لحضور جلسة مجلس الوزراء رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، من أجل إطلاع المجلس على ما يجري بحق الأسرى.
