أسفرت حادثا إطلاق نار منفصلان وقعا في ريو دي جانيرو وولاية باهيا يوم الخميس عن مقتل تسعة أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
في ريو دي جانيرو، أُطلق النار على ثلاثة أطباء ليلقوا مصرعهم على شاطئ بارا دا تيجوكا السياحي في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.
وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من مطلقي النار خرجوا من سيارة وفتحوا النار على الضحايا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وجرح آخر.
وذكرت التقارير أن المهاجمين ربما أخطأوا عندما ظنوا أن أحد الأطباء فرد من أفراد الميليشيا المحلية.
ومن ناحية أخرى، قُتل ستة أشخاص من أسرة واحدة، بينهم امرأة حامل وفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، صباح يوم الخميس في بلدية جيكوي جنوبي ولاية باهيا، على أيدي رماة اقتحموا منزلهم.
في العام الماضي، كانت جيوكي المدينة الأكثر عنفا بين المدن البرازيلية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، مع تسجيلها لـ88.8 حالة وفاة نتيجة العنف لكل 100 ألف شخص.