أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزالين يقع على بعد حوالي 340 كيلومترا جنوب مقاطعة مالوكو الإندونيسية، وعمقه 10 كيلومترات.
ضرب زلزالان متتاليان بقوة 6.7 و7.1 درجات، صباح اليوم الأربعاء، منطقة بحر باندا قبالة سواحل إندونيسيا.
ووفقا لوكالة “الأناضول”، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن مركز الزلزالين يقع على بعد حوالي 340 كيلومترا جنوب مقاطعة مالوكو الإندونيسية، وعمقه 10 كيلومترات.
وبحسب المعلومات الأولية لم تقع خسائر بشرية أو مادية، كما لم يصدر تحذير من احتمال حدوث موجات مد “تسونامي” عقب الزلزالين.
وأفادت وكالة (أ ف ب) بأن زلزالا بقوة 7,1 درجات ضرب بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا على بعد أكثر من 300 كلم من السواحل، وفق ما أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء، اليوم الأربعاء.
وأوضح المعهد أن الزلزال الذي أعلن بداية أن قوته بلغت 6,9 درجات، وقع عند الساعة 11:53 (04,53 ت غ) على عمق 10 كلم وعلى مسافة أكثر من 340 كلم من أقرب نقطة في البر، ولم يصدر على إثره أي تحذير من موجات تسونامي.
وشعر سكان بلدة سامولاكي في جزر تانيمبار التابعة لإندونيسيا بهزة أرضية جراء الزلزال، وفق ما أفادت الوكالة المحلية للرصد الجوي والمناخي والجيوفيزيائي.
وقال لامبارت تاتانغ الذي يقطن في البلدة لوكالة “فرانس برس” إن “الهزة كانت قوية جدا، لكن الناس هنا لم يشعروا بالذعر.
لقد اعتدنا الهزات”.وأضاف الرجل البالغ 41 عاما أن تعامل السكان بهدوء مع الزلزال أتى “خصوصا بعدما عملنا بعدم صدور أي تحذير من تسونامي، لذا فالحياة عادية الآن”.
وتتعرّض إندونيسيا لزلازل متكرّرة بسبب موقعها على “حزام النار”، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين في المحيط الهادي.وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجة مقاطعة جاوة الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدّى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول عدة في مقدّمها سريلانكا والهند وتايلاند.