قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وقف القتال في غزة لمدة ثلاثة أيام.
وأعرب بايدن عن إحباطه من “بعض” تصرفات نتنياهو في أعقاب هجمات حماس.
وقال بايدن أثناء مغادرته قاعدة أندروز في رحلة إلى ولاية إلينوي إنه طلب بكل وضوح “وقفة” للقتال.
وأعرب بايدن عن إحباطه ايضاً من عدم إكمال نتنياهو بعض المهام التي طلب منه القيام بها، مما يؤكد على التقارير، التي تشير إلى تزايد الخلاف بين نتنياهو وبايدن بشأن الصراع.
وعلى الرغم من الخلافات المزعومة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الخميس إن إسرائيل ستبدأ في تطبيق فترات توقف يومية لمدة أربع ساعات، وهي خطوة وصفها بأنها “خطوة في الاتجاه الصحيح”
وتجمع المئات من المتظاهرين في “ويست تاون” بمدينة شيكاغو خارج حدث لجمع التبرعات استضاف بايدن.
وانتقد المتظاهرون بشدة بايدن وقالوا إنه يدعم الإبادة الجماعية في غزة والدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.
واجتمع المتظاهرون عند زاوية “أرمور وهوبارد”، وقالوا إنهم يريدون أن يفهم الرئيس بأنهم كتلة تصويتية هائلة.
وقالوا إنهم يعتقدون بأن لدى بايدن القدرة على الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة للسماح للمدنيين الأبرياء بالمغادرة.
وأكد المتظاهرون أن رد إسرائيل على هجمات حماس هو أمر غير متناسب ويشبه الإبادة الجماعية.
وشهد المكان تواجداً أمنياً كثيفاً، بما في ذلك الشرطة والمخابرات، بسبب حضور الرئيس بايدن.
وقد تم القبض على أحد المتظاهرين ولكن لم يُعرف السبب وراء ذلك.
وفي حفل جمع التبرعات، قاطعت سيدة خطاب بايدن وهي تهتف بضرورة وقف إطلاق النار في غزة مما أثار سخط العديد من الحضور، وغالبيتهم من الموالين للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.