قال الناطق باسم وزير الخارجية الأميركية ، ماثيو ميلر ، مساء امس الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد في اتصال هاتفي مع الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، أهمية خفض التصعيد في الضفة الغربية والحاجة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أكد أن بلينكن وغانتس ناقشا الجهود لتطبيق وتسريع نقل المساعدات الإنسانية الضرورية لغزة.
وبحسب البيان، “شدد الوزيران على الجهود المتواصلة لمنع توسيع رقعة النزاع وتأمين الإفراج عن الرهائن في غزة، من ضمنهم المواطنون الأميركيون” ، كما أكد بلينكن على “الحاجة الملحة لخطوات صارمة من أجل خفض التصعيد في الضفة الغربية، من بينها مواجهة المستويات المتزايدة من عنف المستوطنين المتطرفين”.
وبحسب البيان “شدد الوزير الأميركي على التزام الولايات المتحدة بالعمل على حل الدولتين”.
ويقيم في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، أكثر من 600 ألف مستوطن في عشرات المستوطنات التي تعتبرها الأمم المتحدة غير شرعية بموجب القانون الدولي.
و فيما تتجّه أنظار العالم إلى الحرب الدائرة في غزّة، يُواصِل قطعان المُستوطنين وجنود الاحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين وتعذيبهم والتنكيل بهم لمجرّد كونهم فلسطينيين، فيما أكّدت المصادر الفلسطينيّة أنّه منذ السابع من أكتوبر الفائت، يوم الهجوم الذي شنّته حماس، ارتقى أكثر من مائتي شهيدٍ برصاص جنود الاحتلال والمُستوطنين، الذين يحظون بالدعم الكامل من جيش الاحتلال والشرطة. وقتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين أكثر من 200 مواطن من أن شنت إسرائيل حربها على غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي ر، بينما سجل مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أكثر من ستة “حوادث”(من سرقة مواش إلى العنف الجسدي) يوميا بين المستوطنين والفلسطينيين مقارنة بثلاثة حوادث في الأشهر السابقة.
ودان دبلوماسيون أوروبيون وأميركيون مرارا تزايد أعمال عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين المدنيين.
وأدى القصف الوحشي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 42 يوما إلى مقتل أكثر من 11500 شخصا معظمهم من المدنيين بينهم 4710 أطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة