اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يوم الأحد قرارا يحث على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا ودون عوائق.
بناء على طلب 17 دولة عضو، عقد المجلس التنفيذي جلسة استثنائية في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف لمناقشة الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في كلمته الافتتاحية إن “تأثير الصراع على الصحة كارثي” وإن “النظام الصحي في غزة يجثو على ركبتيه وينهار”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 14 فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيا، اثنان منها في شمال وادي غزة و12 في جنوبه.
وبينما أدان رئيس منظمة الصحة العالمية الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل وأعرب عن أسفه لسقوط أكثر من 1200 قتيل، قال إن التقارير تفيد بأن أكثر من 17 ألف شخص لقوا حتفهم في غزة، من بينهم 7 آلاف طفل.
وأكد أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 46 ألف حالة إصابة فيما نزح 1.9 مليون شخص عن ديارهم، أي “جميع سكان قطاع غزة تقريبا”.
وفقا للقانون الدولي، يتم تخصيص مرافق الرعاية الصحية للحماية أثناء الصراعات. بيد أن تيدروس قال إنه منذ 7 أكتوبر، تحققت منظمة الصحة العالمية من وقوع أكثر من 449 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية، و60 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في إسرائيل.
وشدد تيدروس على أن وقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لحماية وتعزيز صحة سكان غزة.