أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم 11 منشأة في تجمع أبو نوار البدوي شرق القدس المحتلة.
وقال الأهالي هناك إن المنشأت المستهدفة بالهدم هي منشآت سكنيه وزراعية، وإن سكان التجمع برمته مهددون بنكبة أكبر من تلك التي عايشها أجدادهم عند تهجيرهم من منطقة تل عراد قرب بئر السبع في النقب عام 1948.
يذكر أن أرض التجمع الذي يقطنه البدو مملوكة بالكامل ومسجلة في “الطابو” لأهل بلدة عناتا المجاورة، ويقطن هذا التجمع حوالي 181 شخصا أكثر من نصفهم من الأطفال.
ويسعى الاحتلال منذ سنوات إلى تفريغ منطقة برية القدس الشرقية من التجمعات البدوية، وذلك من أجل إفساح المجال للتمدد الاستعماري ونشر المستعمرات في المنطقة، لتصبح المنطقة الشرقية للضفة الغربية منطقة استعمارية بالكامل.