أعرب فريق الدفاع الإسرائيلي في لاهاي، عن قلقه من حقيقة أن صوتين فقط من أصل 16 عضوًا في لجنة القضاة، قلبا الميزان داخل محكمة العدل الدولية، لتجنب إصدار أمر بوقف الحرب على قطاع غزة، بعد طلب ثالث قدمته جنوب أفريقيا.
وتخشى إسرائيل من أن تتقدم جنوب أفريقيا بطلب جديد ما يعني أن المحكمة قد تقبله مجددًا وتلزم إسرائيل بوقف الحرب.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن حكم سبعة قضاة، وهو رأي أقلية، في جلسة الخميس الماضي، كان يدعم وقف إسرائيل للقتال بغزة، باعتباره أنه ينتهك أوامر المحكمة سابقًا فيما يتعلق بواجبها في رعاية الوضع الإنساني لسكان القطاع.
وترى مصادر إسرائيلية، أن الرصيد السياسي أمام حكومة تل أبيب بدأ ينفد، وأن الضغوط الدولية تتزايد.
وكتب القضاة السبعة الذين أيدوا وقف الحرب: حتى لو تصرفت إسرائيل بشكل مرض، فإن الوضع الإنساني بغزة يزداد سوءًا، ولن يوقف تدهورها إلا وقف الحرب.
وعلى الرغم من رفض الطلب بأغلبية تسعة قضاة، إلا أن العديد منهم انتقدوا الوضع الإنساني بغزة.