استشهد وأصيب أكثر من 80 ، مواطنا امس الأربعاء، في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال جراء قصف مربع سكني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، في مختلف أنحاء القطاع.
وفي التفاصيل قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عمشة مكونا من 4 طوابق في شارع بغداد بحي الشجاعية، ما أدى إلى تدمير المنزل وإلحاق أضرار بعشرة منازل مجاورة جميعها مأهولة بالسكان، ما اسفر عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل بينهم 8 أطفال وإصابة نحو 50 آخرين.
وما زالت طواقم الإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
واستشهد خمسة مواطنين في غارة جديدة نفذتها طائرات الاحتلال على الشجاعية، بعد ساعات قليلة من ارتكابه المجزرة في الحي نفسه.
كما أفيد باستشهاد مواطنين اثنين، بينهما طفل، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما ارتقى مواطنان في قصف استهدف خيمتين تؤويان نازحين غرب مدينة خانيونس
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي يواصل سياسة نسف المباني السكنية شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
٥٠ شهدا منذ فجر الاربعاء
وذكرت مصادر طبية أن ٥٠ مواطنا استشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر امس الأربعاء، بينهم ٣٥ في حي الشجاعية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50.846، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات ارتفعت إلى 115.729، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يذكر أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت 1,482 شهيدا، و3,688 إصابة.
كاتس يهدد
وفي السياق هدد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إنه إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح المحتجزين ، قريبا فسنصعد القتال في كل أنحاء قطاع غزة”.
وأضاف:” نعمل على دفع خطة هجرة طوعية للمواطنين في غزة وفقا لرؤية ترمب”
وتابع:”نقطع أوصال قطاع غزة ونسيطر على مزيد من الأراضي ونضمها إلى المناطق الأمنية العازلة، مضيفا:” سنبقى في محور فيلادلفيا وفي كل المنطقة العازلة تحت أي ظرف، حتى لو تمت صفقة التبادل”.