في اليوم الـ30 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعرقل إسرائيل المساعدات الإنسانية للقطاع، وتواصل رفضها إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به حركة حماس، وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى.
وترقب مختلف الأوساط بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حيث أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الكابينيت سيعقد، الإثنين، لبحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وبالتوازي مع ذلك سيصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة.
وأتى إعلان نتنياهو بعد أن تحدث هاتفيا مع مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، واللقاء الذي جمعه بزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بالقدس، حيث بحثا في عدة قضايا، بينها خطة ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الأمر يعود لإسرائيل بشأن قرار التعامل مع حماس فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، لكن بعد التشاور معه. وتابع أن حماس التزمت في النهاية بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الذين قال إنه يبدو أنهم “في حالة جيدة جدا”
يأتي ذلك، في وقت تتفاقم المعاناة الإنسانية في غزة، في ظل الرفض الإسرائيلي لإدخال المنازل والمتنقلة عرقلة إدخال المساعدات الإغاثية، حيث تعاني المستشفيات من نقض شديد في الأدوية والأوكسجين، وذلك بعد تدمير الجيش الإسرائيلي المحطات المركزية للتزود بالأوكسجين.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن “المحطات المدمرة وعددها عشرة كانت تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأوكسجين كالعمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة الى احتياج المرضى في المنازل”.