أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مواطناً واعتقلت آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة من المدينة، ومنها: منطقة الدوار ومحيطة، وحي رفيديا، وشارع النجاح القديم، ومنطقة المريج، واقتحمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها، واعتقلت الشاب ياسين كمال عدلي عميرة، بعد دهم منزل ذويه في منطقة رفيديا.
كما اقتحمت تلك القوات مخيم بلاطة، ومنطقة بلاطة البلد شرقا، واعتلت أسطح بعض المنازل، وسمع أصوات الرصاص الحي، داخله، واعتقلت الشاب عبد الناصر مظفر ذوقان، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي رام الله، اعتقل جيش الاحتلال الصحفي أحمد الخطيب من بلدة بيتونيا، والشاب فضل علان من قرية بيت عور التحتا، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، وداهمت منزل المواطن جميل عنكوش، فيما اقتحمت آلياتها قرية شقبا غرب رام الله.
كما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا على مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، وأعاقت حركة الخارجين من مدينة رام الله.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مجدي قاحوش، بعد دهم منزله وتفتيشه.
كما وأصيب شاب برصاص الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب وأصابته في قدمه، قرب بوابة حديدية نصبتها شرق البلدة.
كما اقتحمت تلك القوات مخيم شعفاط شمال شرق محافظة القدس، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي جنين، اقتحمت أعدادا كبيرة من آليات الاحتلال بلدة عرابة، وانتشرت في أحيائها، مدعومة بفرق المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين، وشنت حملة اعتقالات واسعة، كما فجر جنود الاحتلال بوابة ديوان العارضة، عقب تفتيشه.
وقطعت الكهرباء عن عدة أحياء في البلدة بفعل العدوان، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بشكل عشوائي بين الحي والآخر في البلدة.
ويكثف الاحتلال اقتحاماته لبلدات وقرى جنين منذ بدء العدوان الاسرائيلي اير المسبوق على مدينة ومخيم جنين منذ 51 يوما.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلا بلدة بيت كاحل، واعتقلت المعلمات الشقيقات ايمان وأفنان وايناس عبد المهدي الزهور، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وعلى صعيد آخر، احتجزت قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، المواطنين على حاجز عسكري، في طوابير نساء ورجال، حيث يتم تصوير هوياتهم، وتفتيش حقائبهم، قبل الخروج عبر البوابة المغلقة واجتياز الحاجز للشارع الرئيسي، مع تصوير النساء، أثناء رفع هوياتهن للجندي على الحاجز.