تجددت الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين في منطقة عرسال الحدودية بعد انهيار الهدنة التي تم الاتفاق عليها سابقاً.
وذكر مصدر أمني لوكالة “رويترز”، أن الهدنة التي تم الاتفاق عليها في عرسال في وقت سابق اليوم انهارت حين أطلقت نيران على موقع للجيش.
وكان الجيش اللبناني وافق على هدنة 24 ساعة في بلدة عرسال الحدودية والتي يسيطر عليها مسلحون.
وزادت آمال أهل بلدة عرسال اللبنانية بحل سياسي للمعارك في بلدتهم، بعد نجاح مبادرة جديدة بين الجيش والمسلحين المحسوبين على تنظيم النصرة، الذي احتل البلدة قبل أيام.
وناشد أطفال عرسال من خلال فيديو بثه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة بأن تقوم “بتوفير الغذاء لهم ونقلهم من منطقة الحرب”.
بدأت المبادرة الجديدة بإطلاق ثلاثة عسكريين من القوى الأمنية اللبنانية، كانوا محتجزين لدى المسلحين في عرسال التي يحاول الجيش محاصرتها.
وفد هيئة العلماء المسلمين الذي يقود المفاوضات في عرسال تعرض خلال ليل الاثنين الثلاثاء لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة، أصابت عدداً من المفاوضين الذين اضطروا للبقاء في المستشفى الميداني لعرسال، قبل أن ينقلوا بعد ظهر الثلاثاء مع المخطوفين الثلاثة إلى مستشفيات في بيروت.
