كشفت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، ان جيش الاحتلال استخدم خلال توغله البري في قطاع غزة، الفتى الفلسطيني احمد جمال ابو رائدة (17 عاما) كدرع بشري خلال بحثه عن الانفاق.
وقال ابو رائدة ان جيش الاحتلال احتجزه لمدة خمسة أيام، واجبره على التفتيش عن انفاق قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأضاف ان جيش الاحتلال كان يجبره على النوم وهو مقيد الأيدي وعيونه معصوبة. وكشف ان الجنود كانوا يشتمونه ويهددونه بمعاملته كالكلب، واجبروه على السير في مقدمة الكتيبة العسكرية والبحث عن انفاق داخل البيوت.
ونشرت افادة احمد، يوم الخميس الماضي، من قبل منظمة (DCI) الدولية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين.
في المقابل زعم جيش الاحتلال ان الجنود اشتبهوا بانتماء الفتى الى الميليشيات واحتجزوه خلال ايام العمليات البرية بسبب قرابة والده جمال من حماس، حيث عمل في وزارة السياحة في حكومة حماس. ورغم وعد الناطق العسكري بفحص التفاصيل، الا انه لم يتطرق بتاتا الى الاتهامات، وقال انه تم تحويل الموضوع لمعالجة الجهات المختصة.
وزعم ان تقرير (DCI) فلسطين يشوه حقيقة ان حماس تستخدم الدروع البشرية بشكل دائم، وان اخلاقيات الجيش الاسرائيلي تمنعه من استخدام هذه الطريقة.
