الخوف يسيطر على الشارع الإسرائيلي بعد الهجوم الثاني على القطار

6 نوفمبر 2014آخر تحديث :
الخوف يسيطر على الشارع الإسرائيلي بعد الهجوم الثاني على القطار

price of 100mg viagra. ذكر موقع صحيفة “يديعوت احرنوت” أن الخوف ما زال سيد الموقف في الشارع الإسرائيلي على الرغم من الانتشار الشرطي المكثف وإقامة الكتل الاسمنتية في محطات القطار الخفيف في القدس.

وأضاف الموقع، رغم نشر أكثر من ألف شرطي في شوارع القدس خلال الأسبوع الماضي، إلا أنهم أخفقوا في إعادة الأمن الى شوارع المدينة وجرى هجر محطات القطار بعد الهجمات الثلاث في غضون أسبوع، اثنتان منها استهدفته.

وبعد الهجومين على القطار الخفيف وزيادة التوتر في المدينة، تقرر وضع كتل اسمنتية في محطاته لمنع حوادث الدهس، كانت محطة التلة الفرنسية الأولى التي حظيت بتعزيزات الحماية.

كما أقيمت الكتل الخرسانية في “جادة حاييم بارليف” (الطريق السريع رقم 60) الذي يمثل الشريان الرئيسي في القدس، وفي شارعي “خيل هاهاندسا” ويافا اضافة الى “جادة هيرتزل”.

وقال قائد شرطة الاحتلال في القدس موشيه إدري ان اي اعتداء يمكن أن يتم في شكل آخر، وآشار الى أنه “على الرغم من تراجع البؤر التي تقع فيها المواجهات، إل اأننا نشهد وقوع هجوم “إرهابي” أسبوعيا كجزء من التصعيد في المنطقة.”

لكن حتى كل تلك الإجراءات لا يمكنها استعادة الأمن الى القدس بعد انسحاب معظم الركاب من محطات الباصات كنوع من الحماية، مما يلقي بظلال سلبية في المكان، فحتى في أوقات الحرب كان هناك على الأقل صافرات الإنذار، وفقا للصحيفة.

ومن جهته، انتقد وزير الاقتصاد نفتالي بينت نشر الحواجز الإسمنتية في محطات القطار معتبرا ذلك “مكافأة للإرهاب”. وقال “ان حل الارهاب لا يكمن في وضع اليهود خلف الحواجز والكتل الإسمنتية وإنما من خلال ردع القتلى.”

وأضاف بينت “الحل هو الردع وليس الدفاع الذاتي. والحل لا يكمن في مفهوم القبة الحديدية، إنما في القبضة الحديدية. فلقد قمنا بذلك خلال الدرع الواقي في يهودا والسامرة، وتوقف الإرهاب. ويمكننا القيام بذلك في القدس أيضا.”

وتقول مصادر اسرائيلية، ان الحواجز لا تشكل الحل الذي يمنع الهجمات، لكنه طبق في ضوء الضغوط من “جهات عليا.” كما أثيرت مسألة تركيب المزيد من اجراءات الحماية الدائمة، إلا أن ذلك قد يستغرق وقتا كما أنها مكلفة من الناحية الإقتصادية.

فإضافة الى الحواجز، جرى اليوم الخميس نشر 300 شرطي اضافة الى الـ 1000 الذين نشروا في الإسبوع الماضي.

واستمرت المواجهات أمس في مخيم شعفاط الذي يقطن فيه الشهيد ابراهيم العكاري المتهم بتنفيذ حادث الدهس في القدس، حيث قام شبان بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود. وجرى اعتقال العشرات في المنطقة التي عجزت الشرطة فيها عن وقف الهجمات.

وفي الأيام القادمة، من المتوقع ان تقوم الشرطة والمخابرات الاسرائيلية بشن حملة اعتقالات في صفوف المقدسيين لغرض جمع المعلومات في محاولة لاحباط أية هجمات مستقبلية، وفقا للصحيفة.