how to get high on gabapentin. رفضت محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس امس الاول الالتماس الذي تقدّمت به عائلة مقدسية ضد استيلاء جمعية “إلعاد” الاستيطانية على منزلها منذ شهر ايلول الماضي.
يذكر ان جمعية “إلعاد” كانت قد استولت في شهر ايلول الماضي على 27 منزلا في بلدة سلوان، في عملية اعتبرت الاكبر، في عمليات سلب ممتلكات المقدسيين في المنطقة، تحت حماية مكثفة من افراد جيش الاحتلال، بدعوى قيامهم بشراء هذه المنازل من مالكيها عبر شركة مسجلة في الخارج.
وذكرت صحيفة “هآرتس” ان المحكمة بررت قرارها بعدم وجود حصر إرث بخصوص المنزل، الامر الذي يتيح للجمعية إبقاء سيطرتها على المنزل بحجة شرائه من مالكيه، رغم ان المحكمة كانت قد قبلت التماسا سابقا للعائلة الفلسطينية بعد عدم تقديم المستوطنين مستندات تثبت شراء المنزل.
واشارت الصحيفة الى انه لغاية الآن تم فتح ثلاث دعاوي امام المحاكم حول هذا الموضوع، انتهت إحداها بكسب مالكي إحدى الشقق الفلسطينيين للقضية، وامرت المحكمة جمعية “إلعاد” بإخلاء المنزل وتسليمه لاصحابه.
وفي ملف آخر هو الذي تم حسمه يوم امس الاول كما ورد اعلاه، رفضت المحكمة التماس الفلسطينيين وابقت سيطرة إلعاد على المنزل، في حين لم يتم الحسم في القضية الثالثة لغاية الآن.
ووفقا للصحيفة فإن نشطاء ومحامين فلسطينيين اعترفوا انه “بسبب تعاون بعض الفلسطينيين مع الجمعية يصبح من الصعب العمل قضائيا ضد عملية بيع البيوت”، مشيرين الى ان التكتيك الوحيد الذي يمكنهم ان يستخدمونه في دفاعهم هو ان عملية البيع تمت عن طريق الغش والخداع، حيث ان البائعين لم يعرفوا في اغلب الحالات انهم باعوا بيوتهم لليهود.